top of page
بحث

التواصل الفعال, ما هو وكيف يمكن تطبيقه؟

لقد وضع البشر لغة لكي يتواصلوا من خلالها, ان الكلمات التي ننطق بها تؤثر ايجابًا او سلبًا على الآخر حسب التوقيت, اللهجة, الاسلوب والقائل. لكل وحد من هذه العوامل تأثير مباشر او غير مباشر على الطرف الآخر في  المحادثة. 

اغلبنا في اوضاع مختلفة نستمع للمتحدث لأننا نريد ان نرد عليه بالاجابة وليس لأننا نريد التواصل الفعال. وكثيرون منّا يبدأون الحوار دون اي تخطيط فعال مسبق. 

سنتعرف اليوم على مخطط التواصل الفعال: 

  1. ان اقصر طريق للحقيقة هو السؤال. احدى اكبر مشاكل سوء التفاهم هو اننا لا نرى بوضوح تام وجهة نظر الطرف الآخر او مقصده من ما وراء كلامه, لهذا ان اقصر طريقة للفهم هو طرح اسئلة توضيحية مفتوحة ( اي جوابها ليس نعم او لا) مثلًا: ماذا تقصد بقولك هذا؟ ما معنى هذه الكلمة بالنسبة لك؟ كيف تفسر ما قلته بطريقة يمكنني ان افهمها بوضوح اكثر؟ واسئلة من هذا النوع كي نحقق فهم اعمق واوضح عن مدلول الكلمات والتعابير المستخدمة في الحوار او المحادثة. 

  2. ان افضل طريقة للحوار هي اختيار الوقت الانسب, هنالك فرق بين ان نتحدث عن موضوع مهم وحساس مع انسان يهمنا حين يعود من العمل, او حين يكون في العمل, او حين يكون خارج المنزل برفقة اشخاص او حين يكون وحيدًا متفرغًا للحوار. حين نقرر محاورة اشخاص مهمة بالنسبة لنا بمواضيع حساسة ومهمة علينا ان نختار التوقيت الانسب لكلينا. ولهذا يمكننا طلب تحديد توقيت مثل: متى يمكننا ان نتحدث بخصوص موضوع يشغل بالي؟ اريد ان اتحدث اليك بموضوع مهم وحساس متى تعتقد انه يمكننا ان نتحدث؟ هل لديك الوقت الآن اريد ان اشاركك بشيء مهم بالنسبة لي؟ 

  3. عدم اطلاق احكام: من الصعب علينا كأشخاص تحليليين ان نسمع الطرف الآخر دون ان نطلق احكام على كلامه, تصرفاته والخ... لكن لنصل الى تواصل فعّال علينا فقط الاستماع واستعمال البند 1 كي نصل الى نتيجة مرضية للطرفين, ان نتذكر ان الانسان الذي نحاوره هو شخص عزيز او انه لدينا مصلحة مشتركة وجلّ ما يهمنا هو التوصل الى حل الموضوع, لهذا ان اطلاق الاحكام يضع حدود للتواصل وعدم فهم ما يريد الاخر توصيله لنا. 


Comentários


Os comentários foram desativados.
bottom of page