top of page
بحث

من الافعى حقًا؟

كلما اقتربت من العالم الروحاني كلما انكشفت امامي معارف جديدة, جميلة, ولكنها صعبة احيانًا.

احدى هذه العلوم الروحية اسمها ليلا- لعبة المعرفة الذاتية او لعبة الحياة. هذه اللعبة هي لعبة السلم والثعبان, لكن هذه المرة فالرحلة هي الى اعماق اعماقك المعرفية والعاطفية. السلالم هي قفزات الوعي التي تعملينها في الحياة او في اللعبة وهي الدروس التي عليك فهمها كي تنهي لعبة الحياة. اما الافاعي في اللعبة فهي بالاحرى رغباتنا الدنيوية وصدماتنا العاطفية التي توقعنا الى الاسفل وتشدنا الى الظلام.

كل افعى في هذه الحياة بدايةً من الافعى التي اغوت النبي آدم, والى جارتك الافعى, وسلفتك الافعى وصديقتك الافعى وحتى الافعى في لعبة ليلا, هنّ الافاعي اللاتي ينزلنك الى الاسفل لأنك لم تتعلمي الدرس!

الشيّق في كل هذا انها مهما تعددت اوجه الافاعي في حياتك تبقى هي الرمز الذي يقول لك: انتبهي ستقعين الى الاسفل اذا لم تتغلبي على رغبتك الدنيوية, ستقعين الى الاسفل اذا لم تتعلمي درسك في هذه المواقف المتكررة!

الافعى عزيزتي ليست الّا الخير, الخير الذي جاء ليوقظك من غفلتك, لكي تعيشي باتزان وتتعلمي الدرس, وأن تتوقفي وتنظري الى حياتك بتمعن ومراقبة وهدوء!

لأنك اذا لم تتعلمي الدرس في اللعبة (ليلا) فسينتقل معك الى الواقع وستعيدين نفس الاخطاء وستلدغك نفس الافعى حتى تتعلمي القفز بوعيك فوق هذا الالم, فوق هذه الرغبة, فوق هذه الصدمة العاطفية!

اما عنّي,

سأخبرك في مقال مختلف ما هي الافعى التي استمرت في لدغي لاقع الى الاسفل مرة تلو الاخرى لمدة ساعتين في لعبة ليلا! لكنها نفس الافعى التي تسممني بالواقع فأقع محبطة متثاقلة لا رغبة لي على التحرك قيد انلمة!

اراك في موعد آخر عزيزتي ولعلنا نلتقي يومًا لنلعب سويًا لعبة الحياة-

قريبًا سأعلن عن كيفية حجز جلسة ليلا


لعبة ليلا
لعبة ليلا


Comments


Commenting on this post isn't available anymore. Contact the site owner for more info.
bottom of page